وكالة أنباء الحوزة - وقال سماحته في كلمته المتلفزة: "المشكلة تكمن في أن البشرية وضعت جميع بيضها في سلّة السياسة، فإذا بالساسة يتحكمون بمصير البشر، مع ما يعتريهم من الضعف، والتأثر بسلبيات مجتمعاتهم والتي يحاولون إرضائها"، مبيّناً أن الحل الحقيقي يكمن في أن تكون الحكمة هي الحاكمة للعالم، فيرجع الساسة في مساعيهم الإصلاحية إلى الحكماء والعلماء بالله، وتكون لهم رقابةً على عمل الساسة.
وبيّن آية الله المدرسي، أن الحكمة تعني معرفة السنن العامة لله سبحانه، والتي يقوم نظام الخلق عليها، والتي تحكم بدورها الإنسان، وهي التي جاءت بها رسالات الله سبحانه إلى البشر، تلك التي تتطابق مع ما في ضمير الإنسان ووجدانه، كما أن الحكمة تعني تفعيل العقل الذي أودعه الله في الإنسان، بجعله الحاكم على السلوك والمواقف المختلفة له، مبيناً أن الوصول إلى الحكمة عبر التوجه إلى الله سبحانه والإستماع إلى نداء الضمير والتفقه في النصوص الدينية، فإن ذلك سوف يجعل للإنسان طريقاً للخلاص من مشاكله الكبرى.
رمز الخبر: 363280
٢١ يونيو ٢٠٢١ - ١٢:٥٥
- الطباعة
وكالة الحوزة - أكد آية الله السيد محمد تقي المدرسي، على أن اجتماع الساسة، لا يكفي لحل مشاكل العالم، بالرغم من استقبال الأوساط السياسية والفكرية والإعلامية لعقد هذه القمم، لما يرون فيها من بصيص أمل لإنهاء الصراعات السياسية الكبرى التي أدّت إلى إفساد البيئة، والتنافس الحاد في التسلّح النووي، كما انعكست تلك الصراعات على الدول الصغيرة في العالم.